مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون
أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون
إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون
ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون
وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون
وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون