قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار
إن ذلك لحق تخاصم أهل النار
قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين
وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار
لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون
أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار
وكذلك حقت كلمت ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار
ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار
لا جرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة وأن مردنا إلى الله وأن المسرفين هم أصحاب النار
النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب